الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قال : وقال ابن القاسم : أحب إلي أن يقرأ في صلاة الجمعة { هل أتاك حديث الغاشية } مع سورة الجمعة .

                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم فأيتهما قبل ؟ قال : سورة الجمعة قبل عندي ، وذلك أن مالكا قال في رجل فاتته ركعة من صلاة الجمعة : فقال أحب إلي إذا أقام يقضي أن يقرأ فيها سورة الجمعة من غير أن يرى ذلك واجبا عليه ، فبهذا علمت أن سورة الجمعة تبدأ قبل في الركعة الأولى [ ص: 238 ] ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال : بلغني أنه لا جمعة إلا بخطبة فمن لم يخطب صلى الظهر أربعا وكيع عن سفيان عن خصيف عن سعيد بن جبير قال : كانت الجمعة أربعا فحطت ركعتان للخطبة .

                                                                                                                                                                                      وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي : أن إماما صلى الجمعة ركعتين فلم يخطب فقام الضحاك فصلى أربعا .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية