الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 34 ] ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب .

                                                                                                                                                                                                                                      ولقد فتنا سليمان أي : ابتليناه : وألقينا على كرسيه جسدا أي : جسما مجسدا كناية عن صنم - على ما رووه - وإنما أوثر الجسد عليه - إجلالا لسليمان عليه السلام ، وإشارة [ ص: 5103 ] إلى أن قصته - إن صحت - كانت أمرا عرض وزال ، بدليل قوله تعالى : ثم أناب أي : إلى ربه بالتوبة والاستغفار ، كما بينه بقوله سبحانه :

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية