الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 348 ] ذكر وصف الجبلين اللذين يعطي الله مثلهما من الأجر لمن صلى على جنازة وحضر دفنها

                                                                                                                          3079 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا المقرئ ، قال : أخبرنا حيوة بن شريح ، قال : حدثني أبو صخر ، أن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، حدثه ، أن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، حدثه عن أبيه ، أنه كان قاعدا مع ابن عمر فاطلع صاحب المقصورة قال : يا عبد الله بن عمر ألا تسمع ما يقول أبو هريرة ؟ [ ص: 349 ] إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من تبع جنازة من بيتها حتى يصلي عليها ، ثم تبعها حتى يدفنها كان له قيراطان ، كل قيراط مثل أحد ، ومن رجع عنها بعد ما يصلي ولم يتبعها كان له قيراط مثل أحد .

                                                                                                                          فقال ابن عمر : اذهب إلى عائشة فسلها عن قول أبي هريرة ثم ارجع إلي فأخبرني بما قالت ، قال : وأخذ ابن عمر قبضة من حصاة فجعل يقلبها بيده حتى رجع الرسول فقال : قالت : صدق أبو هريرة ، فرمى ابن عمر الحصى إلى الأرض من يده وقال : لقد فرطنا في قراريط كثيرة
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية