الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( الثامن ) : إذا وصل القارئ التهليل بآخر السورة أبقى ما كان من أواخر [ ص: 439 ] السور على حاله ، سواء كان متحركا أو ساكنا إلا أن يكون تنوينا فإنه يدغم نحو لخبير لا إله إلا الله ، وكذلك لا يعتبرون في شيء من أواخر السور عند " لا " ما اعتبروه معها في وجه الوصل بين السورتين لا أقسم وغيرها . والله تعالى أعلم . ويجوز إجراء وجه مد " لا إله إلا الله " عند من أجرى المد للتعظيم كما قدمنا في باب المد ، بل كان بعض من أخذنا عنه من شيوخنا المحققين يأخذون بالمد فيه مطلقا مع كونهم لم يأخذوا بالمد للتعظيم في القرآن ويقولون إنما قصر ابن كثير المنفصل في القرآن ، وهذا المراد به هنا هو الذكر فيأخذ بما يختار في الذكر ، وهو المد للتعظيم في الذكر مبالغة للنفي كما نص عليه العلماء ، وأكثر من رأينا لا يأخذ فيه إلا بالقصر مشيا على قاعدته في المنفصل ، وذلك كله قريب مأخوذ به - والله أعلم - .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية