الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6947 وقال شعيب والزبيدي وابن مسافر وإسحاق بن يحيى عن الزهري عن أبي سلمة - مثله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وشعيب هو ابن أبي حمزة ، والزبيدي هو محمد بن الوليد صاحب الزهري ، نسبة إلى زبيد بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف قبيلة ، وابن مسافر هو عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهمي المصري واليها ، وإسحاق بن يحيى الكلبي الحمصي ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .

                                                                                                                                                                                  قوله : " مثله " وقع لأبي ذر وسقط لغيره ، وليس المراد أن أبا سلمة أرسله ، بل مراده أنه اختلف على الزهري - وهو محمد بن مسلم - في شيخه ، فقال يونس : سعيد بن المسيب ، وقال الباقون : أبو سلمة ، وكل منهما يرويه عن أبي هريرة ، فرواية شعيب وصلها الدارمي قال : حدثنا الحكم بن نافع ، وهو أبو اليمان ، فذكره ، وفيه : سمعت أبا سلمة يقول : قال أبو هريرة ، ورواية الزبيدي وصلها ابن خزيمة من طريق عبد الله بن سالم عنه عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، ورواية ابن مسافر قد تقدمت موصولة في تفسير سورة الزمر من طريق الليث بن سعد عنه كذلك ، ورواية إسحاق بن يحيى وصلها الذهلي - رحمه الله - في الزهريات .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية