الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3118 ( 512 ) في الرجل يدعي على أبيه الدين

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال : كان شريح يحلف ألبتة في الرجل يدعي على أبيه الدين ، فإن حلف وإلا أخذه منه ، ويكون لأبيك على إنسان دين يدعيه فيقيم البينة ، فإن حلف مع بينتك وإلا لم يعطك .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن الشيباني عن الشعبي عن شريح أنه كان يستحلف ألبتة على ما غاب وشهد ، قال : فقلت لعامر : أرأيت لو أن رجلا ادعى على أبي [ ص: 380 ] مالا لا علم لي به ، أكان علي أن أحلف ألبتة ؟ قال : نعم ، فأنكرنا ذلك إنكارا شديدا فقال : رد اليمين على من هو أعلم بها منك ، قال : وكان عامر يأخذ به .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : ما ولي الرجل كنفسه استحلف ألبتة ، وما وليه غيره استحلف على علمه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : يستحلف الرجل فيما ادعي على أبيه على علمه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة قال : اختصم رجلان إلى الحسن فقال له : استحلفه في حق كان لأبيه لم يشهد أباه ، قال : فقال الحسن : وهل يحلف على هذا أحد يعقل ؟ .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية