الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3122 ( 516 ) في القوم يكونون في الدار حينا فيجيء أناس يدعونها

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة قال : سألت حمادا عن الرجل يكون في الدار حينا فيجيء أناس فيقيمون البينة أنها كانت لجدهم ، قال : لا ، حتى يشهدوا أنها له اليوم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن الحارث قال : إذا كانت الدار خطة ، فأراد القوم أن يقتسموها ، فإنها تقسم على الميراث ميراث الميت صاحب الخطة ، فإذا ادعى إنسان من الورثة أو غيرهم دعوى فوق ما يصيبه من الميراث فعليه البينة فيما ادعى أن فلانا أو أنه تصدق عليه أو وهب لي أو باعني بكذا وكذا ، فإن طلبت امرأة أو زوج كان لبعض بني الميت كأنه يكلف البينة على أن فلانا ورث فلانا ، أو فلانة ورثت [ ص: 382 ] فلانا ، أو مات صاحب الخطة قبلها أو هي قبله فورثته ، فإنه يأخذ بحقه ، وإن كان رجل من ولد صاحب الخطة يدعي فيها ، وينكر الذين في أيديهم نصيبه ، فعلى المدعي البينة أن فلانا مات قبل فلان ، وورثه فلان ، وورثته أنا بعد ، وإذا أقر الورثة أنه قد كان لصاحب الدار امرأة ، وادعى أهلها نصيبها ، فهو ثابت عليهم ، وإن قالوا : قد كان طلقها قبل الموت فالبينة عليهم أنه قد كان طلقها ، وإلا فقد وجب الميراث لها ، وإذا كانت الدار شرى وهي في يد قوم فهي للذي في أيديهم ، فإن ادعاه إنسان فيها فعليه البينة أن له فيها حقا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال : ما أحدثوا شيئا أعجب إلي من قولهم : يشهد أنها له اليوم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية