الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله تعالى: ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك الآية 12: يدل بظاهره على اقتضاء الأمر الوجوب بمطلقه من غير قرينة، لأن الذم على ترك الأمر المطلق لاحق، وهو مذهب الفقهاء، وقوله: ألا [ ص: 133 ] تسجد ، "لا" صلة مؤكدة، ومعناه: ما دعاك إلى أن لا تسجد وما أحوجك؟

وقيل: في السجود لآدم وجهان; أحدهما: التكرمة، ولذلك امتن عليه به. والثاني: أنه جعله قبلة لهم. والأول أصح.

التالي السابق


الخدمات العلمية