الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7107 171 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا مسعر، عن عدي بن ثابت، أراه عن البراء قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء والتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وأبو نعيم بالضم الفضل بن دكين، ومسعر بكسر الميم ابن كدام الكوفي، والبراء هو ابن عازب. والحديث مضى في كتاب الصلاة في باب القراءة في العشاء.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أراه " بضم الهمزة أي: أظنه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "في العشاء" أي: في صلاة العشاء.

                                                                                                                                                                                  قوله: "والتين" وفي رواية الكشميهني "بالتين" وكان ذلك في السفر.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية