الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فأين تذهبون إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين

                                                                                                                                                                                                                                        فأين تذهبون استضلال لهم فيما يسلكونه في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن، كقولك لتارك الجادة: أين تذهب؟

                                                                                                                                                                                                                                        إن هو إلا ذكر للعالمين تذكير لمن يعلم.

                                                                                                                                                                                                                                        لمن شاء منكم أن يستقيم بتحري الحق وملازمة الصواب وإبداله من العالمين لأنهم المنتفعون بالتذكير.

                                                                                                                                                                                                                                        وما تشاءون الاستقامة يا من يشاؤونها. إلا أن يشاء الله إلا وقت أن يشاء الله مشيئتكم فله الفضل والحق عليكم باستقامتكم. رب العالمين مالك الخلق كله.

                                                                                                                                                                                                                                        قال عليه الصلاة والسلام: «من قرأ سورة التكوير أعاذه الله أن يفضحه حين تنتشر صحيفته».

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية