الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3198 ( 593 ) في الرجل يستأجر الدار يؤجر بأكثر

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن عمر بن عامر عن قتادة عن نافع عن ابن عمر في رجل استأجر أجيرا فآجره بأكثر مما استأجره ، قال " الفضل للأول .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابن عمر أنه كرهه [ ص: 404 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم في الرجل يستكري البيت فيكريه بأكثر مما استأجره ، قال : يرد الفضل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار في الرجل يستأجر الدار فيؤجرها بأكثر مما استأجرها ، فرخص فيه اثنان وكرهه اثنان .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال : لا تأخذن وصلا من دابة تستأجرها ولا بيت .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن طلحة عن إياس بن معاوية أنه قال : إذا استأجرت غلاما أو دخانا فلا تؤجره بأكثر مما استأجرته .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبو هلال قال : سمعت شهر بن حوشب يكره أن يستأجر الرجل الشيء فيؤجر بأكثر من أجره .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله عن الربيع عن عكرمة قال : هو حرام .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شعبة عن حماد عن إبراهيم قال : هو ربا .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال : سألته عن الرجل يستأجر الشيء فيؤجر بأكثر مما استأجره ، فلم ير به بأسا ، ثم سألته عنه بعد فكرهه .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر عن ميمون أنه كرهه .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم أنه كره أن يستأجر الرجل الدار ثم يؤجرها بأكثر مما استأجرها ، قال : قلت لإبراهيم : فإن آجرها بأكثر لمن يكون الأجر ؟ قال : لصاحبها .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مبارك عن يونس بن عبيد عن ابن سيرين أنه كرهه .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد قال : كان أصحابنا الكوفيون يكرهونه ويقولون : لم نشتر ولم نبع ، فبأي شيء نأكل ماله ؟ .

                                                                                ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب [ ص: 405 ] وابن عمر أنهما كانا يكرهان إذا استأجر الرجل الشيء أن يؤجره بأكثر مما استأجره .

                                                                                ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن عوف قال : كان هشام بن هبيرة يقضي من استأجر شيئا ثم آجره بأكثر مما استأجره به أن ذلك الفضل لربه .

                                                                                ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن الزبرقان عن إبراهيم مثل حديث وكيع عن منصور ( 594 ) من رخص في ذلك إذا عمل فيه بشيء .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث قال : سألت الشعبي والحكم عن الرجل يكري الإبل ثم يكريها بأكثر مما استأجرها ، قال : لا بأس إذا عمل فيها بنفسه أو اكترى فيها أجيرا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن عبد الملك عن عطاء أنه سئل عن رجل اكترى إبلا فأكراها بأكثر من ذلك ، قال : فتردد ساعة ثم قال : ما أرى به بأسا في رأيي .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود عن زمعة عن ابن طاوس عن أبيه قال : لا بأس إذا اكتريت بيتا أن تكريه بأكثر من أجره .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عوف عن هشام بن هبيرة أنه كرهه إلا أن يستعمل ، أو يسكن في الدار ، أو يسكن بعضها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي غنية عن أبيه عن الحكم قال : إذا استأجر الرجل الدار فأجر بعضها وأسكن بعضها ، قال : لا بأس .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن حصين عن عامر أنه كرهه إلا أن يصلح فيها شيئا .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الربيع ومبارك وأبو هلال عن الحسن قال : لا بأس أن يستأجر الرجل الشيء ثم يؤجره بأكثر مما استأجره [ ص: 406 ]

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال : إذا رفع إليه زميل أو مر فأجره بأكثر مما استأجره فلا بأس .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن منصور عن محمد بن راشد عن مكحول أنه كان لا يرى بأسا أن يؤجر الأجير أو الشيء بأكثر مما استأجره .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية