الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          فصل ، ومن تزوج بكرا ، ومعه غيرها ( أقام عندها سبعا ولو ) كانت ( أمة ) ، وضرائرها حرائر ( ثم دار ) القسم .

                                                                          ( و ) إن تزوج ( ثيبا ) ، ومعه غيرها أقام عندها ( ثلاثا ) ولو أمة ثم دار ( وتصير الجديدة آخرهن نوبة ) لحديث أبي قلابة عن أنس قال " { من السنة إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعة ، وقسم ، وإذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثا ثم قسم } .

                                                                          قال أبو قلابة لو شئت لقلت : إن أنسا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم " رواه الشيخان ( وإن شاءت ) الثيب ( لا ) إن شاء ( هو ) أي : الزوج أن يقيم عندها ( سبعا فعل ) أي : أقام عندها سبعا ( وقضى ) السبع ( الكل ) [ ص: 53 ] لضرائرها لحديث أم سلمة { أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها أقام عندها ثلاثة أيام ، وقال لها : إنه ليس بك هوان على أهلك فإن شئت سبعت لك ، وإن سبعت لك سبعت لنسائي } . " رواه أحمد ، ومسلم ، وغيرهما ولفظ الدارقطني " { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها حين دخل بها : ليس بك هوان على أهلك إن شئت قمت عندك ثلاثا خالصة لك ، وإن شئت سبعت لك ولنسائي قالت : تقيم معي ثلاثا خالصة } .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية