الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  742 ( وقرأ ابن مسعود بأربعين آية من الأنفال ، وفي الثانية بسورة من المفصل )

                                                                                                                                                                                  [ ص: 42 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 42 ] مطابقته للجزء الرابع من الترجمة وهو قوله : " بأول سورة " فإن قلت : هذا لا يدل على أنه قرأ أربعين آية من أول الأنفال فإنه يحتمل أن يكون من أوله ويحتمل أن يكون من أوسطه ، قلت : هذا الأثر رواه سعد بن منصور بلفظ " فافتتح الأنفال " والافتتاح لا يكون إلا من الأول أي قرأ عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه بأربعين آية من سورة الأنفال في الركعة الأولى ، وقرأ في الركعة الثانية بسورة من المفصل وهو من سورة القتال أو الفتح أو الحجرات أو قاف إلى آخر القرآن .

                                                                                                                                                                                  وهذا التعليق وصله عبد الرزاق بلفظه من رواية عبد الرحمن بن يزيد النخعي عنه ، وأخرجه هو وسعيد بن منصور من وجه آخر ، عن عبد الرحمن بلفظ " فافتتح الأنفال حتى بلغ : ونعم النصير " انتهى ، وهذا الموضع هو رأس أربعين آية .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية