الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              1759 حدثنا زهير بن محمد حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن عبد الله بن عطاء عن ابن بريدة عن أبيه قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم أفأصوم عنها قال نعم

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( وعليها صوم ) إطلاقه يشمل الفرض والنذر وخصه الإمام أحمد بالنذر بالرواية السابقة وقد أخذ بعض أهل العلم بإطلاقه منهم طاوس وقتادة والحسن والزهري وأبو ثور في رواية داود وهو قول الشافعي القديم قال النووي وهو المختار ورجحه البيهقي وقال لو اطلع الشافعي على جميع طرق الحديث لم يخالف إن شاء الله تعالى ومن لا يقول به يدعي النسخ بأدلة غير تامة ومنهم من يقول معنى أفأصوم عنها أفأفدي عنها على تسمية الفداء صوما لكونه بدلا عن الصوم وكل ذلك غير تام والله أعلم .




                                                                              الخدمات العلمية