ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33856قتل nindex.php?page=showalam&ids=16828قزل أرسلان

في شعبان من هذه السنة قتل nindex.php?page=showalam&ids=16828قزل أرسلان ، واسمه عثمان بن إيلدكز ، وقد ذكرنا أنه ملك البلاد ، بعد وفاة أخيه البهلوان ، ملك أران ، وأذربيجان ، وهمذان ، وأصفهان ، والري ، وما بينها ، وأطاعه صاحب فارس وخوزستان ، واستولى على السلطان nindex.php?page=showalam&ids=16253طغرل بن أرسلان بن طغرل ، فاعتقله في بعض القلاع ، ودانت له البلاد .

وفي آخر أمره سار إلى أصفهان ، والفتن بها متصلة من لدن توفي البهلوان إلى ذلك الوقت ، فتعصب على الشافعية ، وأخذ جماعة من أعيانهم فصلبهم ، وعاد إلى همذان ، وخطب لنفسه بالسلطنة ، وضرب النوب الخمس ،

ثم إنه دخل ليلة قتل إلى منزله لينام ، وتفرق أصحابه ، فدخل إليه من قتله على فراشه ، ولم يعرف قاتله ، فأخذ أصحابه صاحب بابه ظنا وتخمينا ، وكان كريما حسن الأخلاق ، يحب العدل ويؤثره ، ويرجع إلى حلم وقلة عقوبة .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33856قَتْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16828قُزْلَ أَرَسَلَانَ

فِي شَعْبَانَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ nindex.php?page=showalam&ids=16828قُزَل أَرُسَلَانَ ، وَاسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ إِيلْدِكْزَ ، وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّهُ مَلَكَ الْبِلَادَ ، بَعْدَ وَفَاةِ أَخِيهِ الْبَهْلَوَانِ ، مَلِكِ أَرَانَ ، وَأَذْرَبِيجَانَ ، وَهَمَذَانَ ، وَأَصْفَهَانَ ، وَالرَّيِّ ، وَمَا بَيْنَهَا ، وَأَطَاعَهُ صَاحِبُ فَارِسَ وَخُوزِسْتَانَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى السُّلْطَانِ nindex.php?page=showalam&ids=16253طُغْرُلْ بْنِ أَرْسَلَانَ بْنِ طُغْرُلْ ، فَاعْتَقَلَهُ فِي بَعْضِ الْقِلَاعِ ، وَدَانَتْ لَهُ الْبِلَادُ .

وَفِي آخِرِ أَمْرِهِ سَارَ إِلَى أَصْفَهَانَ ، وَالْفِتَنُ بِهَا مُتَّصِلَةٌ مِنْ لَدُنْ تُوُفِّيَ الْبَهْلَوَانُ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ ، فَتَعَصَّبَ عَلَى الشَّافِعِيَّةِ ، وَأَخَذَ جَمَاعَةً مِنْ أَعْيَانِهِمْ فَصَلَبَهُمْ ، وَعَادَ إِلَى هَمَذَانَ ، وَخَطَبَ لِنَفْسِهِ بِالسَّلْطَنَةِ ، وَضَرَبَ النُّوَبَ الْخَمْسَ ،

ثُمَّ إِنَّهُ دَخَلَ لَيْلَةَ قُتِلَ إِلَى مَنْزِلِهِ لِيَنَامَ ، وَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ ، فَدَخَلَ إِلَيْهِ مَنْ قَتَلَهُ عَلَى فِرَاشِهِ ، وَلَمْ يُعْرَفْ قَاتِلُهُ ، فَأَخَذَ أَصْحَابُهُ صَاحِبَ بَابِهِ ظَنًّا وَتَخْمِينًا ، وَكَانَ كَرِيمًا حَسَنَ الْأَخْلَاقِ ، يُحِبُّ الْعَدْلَ وَيُؤْثِرُهُ ، وَيَرْجِعُ إِلَى حِلْمٍ وَقِلَّةِ عُقُوبَةٍ .