الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            348 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا عارم ، ثنا الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، قال : جاء رجل من مراد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له صفوان بن عسال وهو في المسجد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما جاء بك ؟ " قال : ابتغاء العلم ، قال : " فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع " - وذكر الحديث - .

                                                                                            [ ص: 295 ] " عارم هذا هو أبو النعمان محمد بن الفضل البصري حافظ ثقة ، اعتمده البخاري في جملة من هذا الحديث رواها عنه في الصحيح ، وقد خالفه سنان بن فروخ في هذا الحديث ، فرواه عن الصعق بن حزن " .

                                                                                            349 - حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، والحسن بن علي المعمري ، ومحمد بن سليمان ، قالوا : ثنا شيبان ، ثنا الصعق بن حزن ، ثنا علي بن الحكم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : حدث صفوان بن عسال المرادي ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . - فذكر الحديث - .

                                                                                            " وقد أوقفه أبو جناب الكلبي ، عن طلحة بن مصرف ، عن زر بن حبيش ، وأبو جناب من لا يحتج بروايته في هذا الكتاب " .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية