الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    331 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وفي حم عسق: وما أنتم بمعجزين في الأرض ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن الخطاب هنا لقوم إبراهيم - عليه السلام - ومن في زمانهم من الكفار، ومنهم نمروذ الذي كان يعتقد أنه يصعد إلى السماء، فقال تعالى: ولا في السماء للذين يعتقدون القدرة على صعودها.

                                                                                                                                                                    وفي حم عسق: الخطاب للمؤمنين، والمؤمنون لا يعتقدون القدرة على ذلك، فناسب ترك ذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية