الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3299 ( 63 ) في الرجل يجبر المرأة من الكسر أو الشيء

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي خثيم عن عطاء في المرأة تنكسر ، قال : لا بأس أن يجبرها الرجل .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الله بن الوليد المزني عن امرأة من أهله عن عبد الله بن مغفل أنه قال في امرأة بها جرح : يجعل نطع ثم يغوره ثم يداويها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن همام عن قتادة قال : قلت لجابر بن زيد : المرأة ينكسر منها الفخذ أو الذراع ، أجبره ؟ قال : نعم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن غراب عن زمعة عن سلمة بن وهرام قال : سألت طاوسا عن المرأة يكون بها الجرح ، كيف يداويها الطبيب ؟ قال : يجوب موضع الجرح من الثوب ثم يداويها الطبيب .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن ابن أبجر عن الشعبي سئل عن المرأة يكون بها الجرح ، قال : يخرق موضعه ثم يداويها الرجل [ ص: 468 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن جابر عن عامر في المرأة تنكسر ، قال : لا بأس أن يجبرها الرجل .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية