الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة

                                                                                                                                                                                                                                        إنها عليهم مؤصدة مطبقة من أوصدت الباب إذا أطبقته، قال:


                                                                                                                                                                                                                                        تحن إلى أجبال مكة ناقتي ... ومن دونها أبواب صنعاء موصدة



                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ حفص وأبو عمرو وحمزة بالهمزة. [ ص: 338 ] في عمد ممددة أي موثقين في أعمدة ممدودة مثل المقاطر التي تقطر فيها اللصوص وقرأ الكوفيون غير حفص بضمتين، وقرئ «عمد» بسكون الميم مع ضم العين.

                                                                                                                                                                                                                                        عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الهمزة أعطاه الله عشر حسنات بعدد من استهزأ بمحمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه»

                                                                                                                                                                                                                                        رضوان الله عليهم أجمعين .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية