الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      سورة القيامة

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : لا أقسم بيوم القيامة .

                                                                                                                                                                                                                                      لا يعارض إقسامه به في قوله : واليوم الموعود [ 85 ] ، والجواب من وجهين :

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما : أن " لا " نافية لكلام الكفار .

                                                                                                                                                                                                                                      الثاني : أنها صلة كما تقدم ، وسيأتي له زيادة إيضاح إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة .

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى : لا تدركه الأبصار [ 6 103 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية