الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ( فصل ) :

                                                                                                                                وأما مسائل الإتلاف فالكلام فيها أن الإتلاف لا يخلو إما أن ورد على بني آدم ، وإما أن ورد على غيرهم من البهائم والجمادات ، فإن ورد على بني آدم فحكمه في النفس وما دونها نذكره في كتاب الجنايات إن شاء الله تعالى ، وإن ورد على غير بني آدم ، فإنه يوجب الضمان إذا استجمع شرائط الوجوب فيقع الكلام فيه في ثلاثة مواضع : في بيان كونه سببا لوجوب الضمان ، وفي بيان شروط وجوب الضمان ، وفي بيان ماهية الضمان الواجب .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية