الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن الجراب

                                                                                      الشيخ المحدث الأمين أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن الجراب البغدادي البزاز .

                                                                                      ولد بسامراء سنة اثنتين وستين ومائتين .

                                                                                      سمع موسى بن سهل الوشاء ، وأبا بكر بن أبي الدنيا ، وأحمد بن [ ص: 498 ] محمد البرتي ، وعبد الله بن روح المدائني ، وجعفر بن محمد بن شاكر ، وإسماعيل القاضي ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : ابن جميع الغساني ، والحافظ عبد الغني ، وأخوه عبد الله بن سعيد ، والحسين بن ميمون الصفار ، والحسين بن محمد بن رزيق المخزومي ، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس ، وآخرون .

                                                                                      وثقه الخطيب .

                                                                                      توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة في شهر رمضان .

                                                                                      قرأت عن يحيى بن أحمد الجذامي ، أخبرنا محمد بن عماد ، أخبرنا ابن رفاعة ، أخبرنا علي بن الحسن القاضي ، أخبرنا الحسين بن محمد المخزومي الكوفي بمصر ، أخبرنا إسماعيل بن يعقوب إملاء ، حدثنا محمد بن غالب بن حرب ، حدثنا عمار بن زربى ، حدثنا بشر بن منصور السليمي ، عن داود بن أبي هند ، عن وهب بن منبه ، قال : قرأت في بعض الكتب التي أنزلت أن الله قال لموسى : أتدري لأي شيء كلمتك ؟ قال : لأي شيء ؟ ! قال : لأني اطلعت في قلوب العباد ، فلم أر قلبا أشد حبا لي من قلبك .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية