الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 39] ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون .

                                                                                                                                                                                                                                      ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون قال القاشاني : أي: لن ينفعكم التمني وقت حلول العذاب واستحقاق العقاب ، إذا ثبت وصح ظلمكم في الدنيا، وتبين عاقبته، وكشف عن حاله; لأنكم مشتركون في العذاب لاشتراككم في سببه، [ ص: 5274 ] أو ولن ينفعكم كونكم مشتركين في العذاب من شدته وإيلامه; أي: كما ينفع الواقعين في أمر صعب، معاونتهم في تحمل أعبائه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية