الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( فيقع ) الطلاق ( من مصرح ) أي : ممن أتى بصريحه غير حاك ونحوه ( ولو ) كان ( هازلا أو لاعبا ) قال ابن المنذر أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم الطلاق هزله ، وجده سواء فيقع ظاهرا أو باطنا لحديث أبي هريرة مرفوعا " { ثلاثة جدهن جد ، وهزلهن جد الطلاق ، والنكاح ، والرجعة } " رواه الخمسة إلا النسائي ، وقال الترمذي حسن غريب ( أو ) كان ( فتح تاء أنت ) ; لأنه ، وجهها بالإشارة ، والتعين فسقط حكم اللفظ ( أو ) كان ( لم ينوه ) أي : الطلاق ; لأن إيجاد هذا اللفظ من العاقل دليل إرادته ، والنية لا تشترط للصريح لعدم احتمال غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية