الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر قتل طائفة من الإسماعيلية بخراسان

في هذه السنة وصل رسول إلى شهاب الدين الغوري من عند مقدم الإسماعيلية بخراسان برسالة أنكرها ، فأمر علاء الدين محمد بن أبي علي متولي بلاد الغور بالمسير في عساكر إليهم ومحاصرة بلادهم ، فسار في عساكر كثيرة إلى قهستان ، وسمع به صاحب زوزن ، فقصده وصار معه وفارق خدمة خوارزم شاه ، ونزل علاء الدين على مدينة قاين ، وهي للإسماعيلية ، وحصرها وضيق على أهلها ، ووصل خبر قتل شهاب الدين - على ما نذكره - فصالح أهلها على ستين ألف دينار ركنية ، ورحل عنهم ، وقصد حصن كاخك فأخذه وقتل المقاتلة ، وسبى الذرية ، ورحل إلى هراة ومنها [ إلى ] فيروزكوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية