الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          1773 حدثنا إسحق بن منصور أخبرنا حبان بن هلال حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نعلاه لهما قبالان قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( كان نعلاه لهما قبالان ) بكسر القاف تثنية ضفر . قال الحافظ في الفتح : ضفر هو الزمام وهو السير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين أصبعي الرجل انتهى . وقال الجزري في النهاية : الشسع أحد سيور النعل ، وهو الذي يدخل بين الأصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام . وقال القاري قال الجزري : كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيران يضع أحدهما بين إبهام رجله والتي تليها ، ويضع الآخر بين الوسطى التي تليها ، ومجمع السيرين إلى السير الذي على وجه قدمه صلى الله عليه وسلم ، وهو الشراك انتهى .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه البخاري .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة ) أما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في الشمائل وابن ماجه بسند قوي ، وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البزار والطبراني في الصغير كما في الفتح .




                                                                                                          الخدمات العلمية