الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء من الرخصة في المشي في النعل الواحدة

                                                                                                          1777 حدثنا القاسم بن دينار حدثنا إسحق بن منصور السلولي كوفي حدثنا هريم بن سفيان البجلي الكوفي عن ليث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا إسحاق بن منصور السلولي ) بفتح المهملة وضم اللام الأولى مولاهم أبو [ ص: 386 ] عبد الرحمن صدوق ، تكلم فيه للتشيع من التاسعة ( حدثنا هريم ) مصغرا ( وهو ابن سفيان البجلي ) أبو محمد الكوفي صدوق ، من كبار التاسعة ( عن ليث ) هو ابن أبي سليم ( عن عبد الرحمن بن القاسم ) بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي أبو محمد المدني ، ثقة جليل . قال ابن عيينة : كان أفضل أهل زمانه من السادسة ( عن أبيه ) أي القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ثقة أحد الفقهاء بالمدينة . قال أيوب : ما رأيت أفضل منه من كبار الثالثة . كذا في التقريب .

                                                                                                          قوله : ( ربما ) بتشديد الموحدة وتخفيفها وهو هنا للقلة أي قليلا ( مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة ) هذا على تقدير صحته محمول على حال الضرورة أو بيان الجواز وأن النهي ليس للتحريم كما تقدم .




                                                                                                          الخدمات العلمية