الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 88] وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون .

                                                                                                                                                                                                                                      وقيله أي: قيل محمد صلوات الله عليه، شاكيا إلى ربه تبارك وتعالى، قومه الذين كذبوه وما يتلقى منهم: يا رب إن هؤلاء أي: الذين أمرتني بإنذارهم، وأرسلتني إليهم لدعائهم إليك: قوم لا يؤمنون أي: بالتوحيد والرسالة واليوم الآخر. كقوله تعالى: وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية