الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
آخر

412 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد الثقفي ، أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم ، أبنا منصور بن الحسين بن علي بن القاسم وأحمد بن محمود بن أحمد الثقفي قالا : أبنا محمد بن إبراهيم بن علي ، أبنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، ثنا حرملة بن يحيى ، [ ص: 441 ] أبنا ابن وهب ، أخبرني عمرو ، عن ابن أبي هلال ، أن يحيى بن عبد الله حدثه ( ح ) .

413 - وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ، أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم ، أبنا محمد بن ريذة ، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ( ح ) .

414 - قال الطبراني : وحدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، ثنا أصبغ بن الفرج ( ح ) .

415 - قال : وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ومسعد بن سعد العطار قالا : ثنا سعيد بن منصور ( ح ) .

[ ص: 442 ] 416 - قال : وحدثنا أحمد بن رشدين المصري ، ثنا أحمد بن صالح قالوا : ثنا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن يحيى بن عبد الرحمن حدثه ، عن عون بن عبد الله ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه قال : بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم يقولون : أي الأعمال أفضل يا رسول الله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إيمان بالله ورسوله وجهاد في سبيله وحج مبرور .

ثم سمع نداء في الوادي يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنا أشهد ، وأشهد لا يشهدها أحد إلا برئ من الشرك
.

واللفظ لحديث أحمد بن صالح وحرملة ، غير أن حرملة في روايته : وجهاد في سبيل الله .

[ ص: 443 ] رواه النسائي في كتاب " عمل يوم وليلة " عن عمرو بن منصور ، عن أصبغ بن الفرج بإسناده : بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع في الوادي رجلا يقول : أشهد أن لا إله إلا الله .

أحمد بن رشدين أخرجناه اعتبارا .

أخرجه ابن حبان البستي ، عن ابن سالم ، عن حرملة بن يحيى .

التالي السابق


الخدمات العلمية