الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                8 - فإن زوجه أبوه رجلا فوصل إليه جاز ، وإلا فلا علم لي بذلك ، أو امرأة فبلغ فوصل إليها جاز وإلا أجل كالعنين

                التالي السابق


                ( 8 ) قوله : فإن زوجه أبوه رجلا إلخ . قال العلامة الشيخ ابن عمر بن نجيم أخو المؤلف في كتابه إجابة السائل باختصار أنفع الوسائل ليس ما ذكر على ظاهره بل بعد ظهور علامة الرجال فيه يؤجل لا قبله لأنه موقوف ( انتهى ) . وقال في مباحث الخلوة من الكتاب المذكور وقع في شرح شيخنا يعني المصنف أن خلوة الخنثى صحيحة بالأولى أي من المجبوب ونحوه وعندي بعده أن المراد به المشكل فيه إشكال ففي النهاية أن نكاح الخنثى موقوف إلى أن يتبين ولهذا لا يزوجه وليه من تختنه لأن النكاح موقوف لا يفيد إباحة النظر ( انتهى ) . ومنه يظهر عدم صحة خلوته وإن ما نقله عن الأصل لو زوجه رجلا إلخ ليس على ظاهره .




                الخدمات العلمية