الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      367- وقال: (من الذين استحق عليهم الأوليان) أي: من الأولين الذين استحق عليهم. وقال بعضهم: (الأوليان) وبها نقرأ. لأنه حين قال: (يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم) كان كأنه قد حدهما حتى صارا كالمعرفة في المعنى فقال: (الأوليان) فأجرى المعرفة عليهما بدلا. ومثل هذا مما يجري على المعنى كثير، [قال الراجز]:


                                                                                                                                                                                                                      (198) علي يوم تملك الأمورا صوم شهور وجبت نذورا     وبدنا مقلدا منحورا

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 291 ] فجعله على "أوجب" لأنه في معنى "قد أوجب".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية