الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
الفصل الرابع

ما جاء على أربعة حروف

( من في السماوات ومن في الأرض ) بتكرير ( من ) في " يونس " ( الآية : 66 ) ، و " الحج " ( الآية : 18 ) ، و " النمل " ( الآية : 87 ) ، و " الزمر " ( الآية : 68 ) .

( ملك السماوات والأرض وما بينهما ) في " المائدة " اثنان ( الآيتان : 17 و 18 ) في " ص " ( الآية : 10 ) ، وآخر " الزخرف " ( الآية : 85 ) .

( أرسلنا قبلك ) بإسقاط " من " في " بني إسرائيل " ( الإسراء : 77 ) ، و " الأنبياء " ( الآية : 7 ) ، و " الفرقان " ( الآية : 20 ) ، و " سبأ " ( الآية : 44 ) .

[ ص: 231 ] ( أهؤلاء ) بألف قبل الهاء ; في " المائدة " ( الآية : 53 ) ، و " الأنعام " ( الآية : 53 ) ، و " الأعراف " ( الآية : 49 ) ، و " سبأ " ( الآية : 40 ) .

( من تحتهم ) في " الأنعام " ( الآية : 6 ) ، و " الأعراف " ( الآية : 43 ) ، و " يونس " ( الآية : 9 ) ، و " الكهف " ( الآية : 31 ) ، وأما : ( تجري تحتها الأنهار ) ( التوبة : 100 ) ، فموضع واحد في " براءة " .

( أو أن ) بهمزة قبل الواو ، في " هود " : ( أو أن نفعل ) ( الآية : 87 ) ، وفي " بني إسرائيل " : ( أو إن يشأ يعذبكم ) ( الآية : 54 ) ، وفي " طه " : ( أو أن يطغى ) ( الآية : 45 ) ، وفي " المؤمن " : ( أو أن يظهر في الأرض الفساد ) ( غافر : 26 ) .

( إن الله كان عليما حكيما ) في " النساء " اثنان ( الآيتان : 11 و 24 ) ، وفي " الأحزاب " ( الآية : 1 ) ، و " الإنسان " ( الآية : 30 ) .

( آباؤهم ) بالرفع في " البقرة " : ( أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ) ( الآية : 170 ) .

وفي " المائدة " : ( أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ) ( الآية : 104 ) ، وفي " هود " : ( إلا كما يعبد آباؤهم ) ( الآية : 109 ) ، وفي " يس " : ( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم ) ( الآية : 6 ) .

( قل ياأيها الناس ) في " الأعراف " ( الآية : 158 ) ، وفي " يونس " اثنان منها ( الآيتان : 104 و 108 ) ، وفي " الحج " ( الآية : 49 ) .

( نصرف الآيات ) في " الأنعام " ثلاثة ( الآيات : 46 و 65 و 105 ) ، والرابع في " الأعراف " ( الآية : 58 ) .

( إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) في " المائدة " ( الآية : 51 ) ، و " الأنعام " ( الآية : 144 ) ، و " القصص " ( الآية : 50 ) ، و " الأحقاف " ( الآية : 10 ) .

( مباركا ) بالنصب ; في " آل عمران " ( الآية : 96 ) ، و " مريم " ( الآية : 31 ) ، و " المؤمنين " ( الآية : 29 ) ، و " ق " ( الآية : 9 ) .

( مبارك ) بالرفع ; في " الأنعام " اثنان ( الآيتان : 92 و 155 ) ، وفي " الأنبياء " ( الآية : 50 ) ، و " ص " ( الآية : 29 ) .

( ما كسبت ) بحذف الباء من أوله في " البقرة " ( الآية : 134 ) ، و " آل عمران " اثنان ( الآيتان : 25 و 161 ) ، وفي " إبراهيم " ( الآية : 51 ) .

( من ذكر أو أنثى ) [ ص: 232 ] بإثبات الهمزة قبل الواو ; في " آل عمران " ( الآية : 195 ) ، و " النساء " ( الآية : 124 ) ، و " النحل " ( الآية : 97 ) ، و " المؤمن " ( غافر : 40 ) .

( ألم يروا ) بغير واو ; في " الأنعام " ( الآية : 6 ) ، و " الأعراف " ( الآية : 148 ) ، و " النمل " ( الآية : 86 ) ، و " يس " ( الآية : 31 ) .

( ولبئس ) بالواو ; في " البقرة " اثنان ( الآيتان : 102 - 206 ) ، ( ولبئس ما شروا به ) ، و ( ولبئس المهاد ) ، وفي " الحج " : ( ولبئس العشير ) ( الآية : 13 ) ، وفي " النور " ( ولبئس المصير ) ( الآية : 57 ) ، وأما ( فلبئس ) بالفاء ، فموضع واحد في " النحل " : ( فلبئس مثوى المتكبرين ) ( الآية : 29 ) .

( إلا قليل ) بالرفع ، في " النساء " ( الآية : 66 ) ، و " التوبة " ( الآية : 38 ) ، و " هود " ( الآية : 40 ) ، و " الكهف " ( الآية : 22 ) .

( أفلم يسيروا ) في " يوسف " ( الآية : 109 ) ، وفي " الحج " ( الآية : 46 ) ، وفي " المؤمن " ( الآية : 82 ) ، وفي " القتال " ( الآية : 10 ) .

( قل سيروا في الأرض ) في " الأنعام " ( الآية : 11 ) ، ( قل سيروا في الأرض ثم انظروا ) ، وليس في القرآن ( ثم ) غيره ، وفي " النمل " : ( قل سيروا في الأرض فانظروا ) ( الآية : 69 ) ، وكذا في " العنكبوت " ( الآية : 20 ) ، و " الروم " ( الآية : 42 ) .

( أفرأيت ) بالفاء بعد الهمزة ; في " مريم " ( الآية : 77 ) ، و " الشعراء " ( الآية : 205 ) ، و " الجاثية " ( الآية : 23 ) ، و " النجم " ( الآية : 33 ) .

اللعب قبل اللهو في " الأنعام " اثنان ( الآيتان : 32 و 70 ) ، وفي " القتال " ( الآية : 36 ) ، و " الحديد " ( الآية : 20 ) .

( لآيات لقوم يعقلون ) بلفظ الجمع في " البقرة " ( الآية : 164 ) ، و " الرعد " ( الآية : 4 ) ، و " الروم " ( الآية : 24 ) ، و " النحل " ( الآية : 12 ) .

[ ص: 233 ] ( إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون ) على لفظ الجمع في " يونس " ( الآية : 67 ) .

( لآية لقوم يسمعون ) بالتوحيد في " النحل " ( الآية : 65 ) كذلك بالجمع في " الروم " ( الآية : 23 ) ، و " الم السجدة " ( الآية : 26 ) .

( قال الذين كفروا للذين آمنوا ) في " مريم " ( الآية : 73 ) ، و " العنكبوت " ( الآية : 12 ) ، و " يس " ( الآية : 47 ) ، و " الأحقاف " ( الآية : 11 ) .

( وما ظلمناهم ) في " هود " ( الآية : 101 ) ، و " النحل " اثنان ( الآيتان : 33 و 118 ) ، وفي " الزخرف " ( الآية : 76 ) .

( وإذ قلنا للملائكة ) في " البقرة " ( الآية : 34 ) ، و " بني إسرائيل " ( الآية : 61 ) ، و " الكهف " ( الآية : 50 ) ، و " طه " ( الآية : 116 ) .

و " الأنبياء " و ( النبيين بغير حق ) في " آل عمران " : ( النبيين بغير حق ) ( الآية : 21 ) ، وفيها : ( ويقتلون الأنبياء بغير حق ) ( الآية : 112 ) ، وفيها أيضا : ( وقتلهم الأنبياء بغير حق ) ، وفي " النساء " ( الآية : 155 ) ، فأما الذي في " البقرة " : ( ويقتلون النبيين بغير الحق ) ( الآية : 61 ) ، فليس له نظير .

التالي السابق


الخدمات العلمية