الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    344 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: كل يجري إلى أجل مسمى وفي فاطر [ ص: 297 ] والزمر: كل يجري لأجل مسمى ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما تقدم هنا ذكر البعث والنشور بقوله تعالى: ما خلقكم ولا بعثكم الآية، وبعدها: واخشوا يوما ناسب مجيء (إلى) الدالة على انتهاء الغاية؛ لأن القيامة غاية جريان ذلك.

                                                                                                                                                                    وفاطر والزمر تقدمها ذكر نعم الله تعالى بما خلق لمصالح الخلق، فناسب المجيء "باللام" بمعنى: لأجل، والله أعلم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية