الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                1184 حدثنا محمد بن عباد حدثنا حاتم يعني ابن إسمعيل عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بن عمر ونافع مولى عبد الله وحمزة بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل فقال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك قالوا وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول هذه تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نافع كان عبد الله رضي الله عنه يزيد مع هذا لبيك لبيك وسعديك والخير بيديك لبيك والرغباء إليك والعمل وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى يعني ابن سعيد عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال تلقفت التلبية من في رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديثهم

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( عن ابن عمر تلقفت التلبية ) هو بقاف ثم فاء ، أي : أخذتها بسرعة ، قال القاضي : وروي ( تلقنت ) بالنون ، قال : والأول رواية الجمهور ، وقال : وروي ( تلقيت ) بالياء ومعانيها متقاربة .

                                                                                                                قوله : ( أهل فقال : لبيك اللهم لبيك ) قال العلماء : ( الإهلال ) رفع الصوت بالتلبية عند الدخول في الإحرام ، وأصل الإهلال في اللغة : رفع الصوت ، ومنه استهل المولود : أي صاح ، ومنه قوله تعالى : وما أهل به لغير الله أي : رفع الصوت عند ذبحه بغير ذكر الله تعالى ، وسمي الهلال هلالا ؛ لرفعهم الصوت عند رؤيته .




                                                                                                                الخدمات العلمية