الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3406 ( 5 ) من رخص في العلم من الحرير في الثوب

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي عن سويد بن غفلة عن عمر أنه قال : لا يصلح منه إلا هكذا أصبعا أو أصبعين أو ثلاثة أو أربعة [ ص: 11 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن حبيب عن زر قال : قال عمر : لا تلبسوا من الحرير إلا أصبعين أو ثلاثة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس أنه لم يكن يرى بالأعلام بأسا .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مغيرة بن زياد عن أبي عمر مولى أسماء قال : رأيت ابن عمر اشترى عمامة لها علم ، فدعا بالقلمين فقصه ، فذكرت ذلك لها فقالت : بؤسا لعبد الله ، يا جارية ، هاتي جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت بجبة مكفوفة الكمين والجيب والفرجين بالديباج .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن عبد الملك عن عطاء قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة طيالسة عليها لبنة ديباج كسرواني كان يلبسها .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون أن يلبس الثوب سداه حرير أو لحمته ، ولا يرون بالأعلام بأسا .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : كان يلبس طيلسانا مدبجا .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن داود عن هشام بن عروة قال : كان لأبي بز كان فيه علم أربع أصابع ديباج .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي صخرة قال : رأيت على الأسود بن هلال طيلسانا مدبجا طولا [ ص: 12 ]

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال : رأيت على عبيد الله بن يزيد طيلسانا مدبجا .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن همام عن قتادة عن إسماعيل بن عمران العبدي قال : رأيت على سعيد بن المسيب طيلسانا مدبجا .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن ابن عون قال : رأيت على القاسم عمامة علمها حرير أبيض .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك قال : رأيت على أبي جعفر رداء سابريا معلما .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن سعيد مولى حذيفة قال : رأيت على عبد الله بن مغفل طيلسانا فيه أزرار ديباج .

                                                                                ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل ووكيع عن مسعر عن وبرة قال : سمعت ابن عمر يقول : اجتنبوا ما خالطه الحرير من الثياب .

                                                                                ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر وأبو داود الجعدي عن مسعر عن وبرة عن الشعبي عن سويد بن غفلة عن عمر قال : لا يصلح من الحرير إلا ما كان في تكفيف أو تزرير

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية