الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن تطوع نهارا بأربع فلا بأس ) لحديث أبي أيوب مرفوعا { كان يصلي قبل الظهر أربعا ، لا يفصل بينهن بتسليم } " رواه أبو داود وابن ماجه .

                                                                          ( و ) كون الأربع ( بتشهدين ) كالظهر ( أولى ) من كونها سردا لأنه أكثر عملا ( ويقرأ في كل ركعة ) من أربع تطوعا نهارا ( مع الفاتحة سورة ) كسائر التطوعات .

                                                                          ( وإن زاد على أربع ) ركعات ( نهارا ) صح وكره ( أو ) زاد على ( ثنتين ليلا ، ولو جاوز ثمانيا ) نهارا ، أو ليلا ( بسلام واحد صح ) ذلك لأنه صلى الله عليه وسلم { صلى الوتر خمسا ، وسبعا ، وتسعا بسلام واحد } " وهو تطوع فألحق به سائر التطوعات .

                                                                          وعن أم هانئ مرفوعا { صلى يوم الفتح الضحى ثمان ركعات لم يفصل بينهن } " ولا ينافيه ما روي عنها أيضا { أنه سلم من كل ركعتين } " لإمكان التعدد ( وكره ) للاختلاف فيه قلت : إلا في الوتر والضحى ، لوروده ( ويصح تطوع بركعة ونحوها ) كثلاث وخمس ، قياسا على الوتر وفي الإقناع : مع الكراهة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية