الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب اجتناب النجاسات .

                                                                                                                          " لاقى ببدنه " .

                                                                                                                          المراد بالملاقاة هنا : المباشرة ، قال المصنف رحمه الله تعالى في " المغني " : وإن كانت النجاسة محاذية لجسمه في حال سجوده بحيث لا يلتصق بها شيء من بدنه ولا أعضائه ، لم يمنع صحة صلاته ، وإن كان طرف عمامته يسقط على نجاسة لم تصح صلاته ، وذكر ابن عقيل احتمالا فيما يقع عليه ثيابه خاصة أنه لا يشترط طهارته ، والمذهب الأول ، فأما إذا كان ثوبه يمس شيئا نجسا ، كثوب من يصلي إلى جانبه ، فقال ابن عقيل : لا تفسد صلاته ، ويحتمل أن تفسد .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية