الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وللجدة فأكثر السدس إن تحاذين وإلا فلأقربهن ، ومنصوصه أن البعدى من جهة الأم تشارك القربى من جهة الأب ولا يرث غير ثلاث : أم الأم وأم الأب وأم أبي الأب ، وإن علون أمومة ، وقيل وأبوة إلا مدلية بغير وارث كأم أبي الأم واختاره شيخنا ، وترث أم الأب معهما كالعم ، وعنه : لا ، فعليها لأم أم مع الأب وأمه السدس وقيل : نصفه معادة ، وترث الجدة بقرابتيها ، وعنه : بأقواهما ، فلو تزوج بنت عمته فجدته أم أم أم ولديهما وأم أبي أبيه ، وبنت خالته جدته أم أم أم ، وأم أم أب [ والله أعلم ]

                                                                                                          [ ص: 9 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 9 ] الرابع ) قوله : " وللجدة فأكثر السدس إن تحاذين ، وإلا فلأقربهن ، ومنصوصه أن البعد من جهة الأم تشارك القربى من جهة الأب " . انتهى . المذهب ما قدمه المصنف ، اختاره الخرقي والشيخ الموفق والشارح ، وابن عبدوس في تذكرته ، وغيرهم ، وقدمه في الخلاصة والمحرر والرعايتين والحاوي الصغير وغيرهم ، والمنصوص جزم به القاضي في جامعه ، ولم يعز في كتاب الروايتين القول الأول . إلا إلى الخرقي ، وصححه ابن عقيل في تذكرته ، قال في إدراك الغاية : تشاركها ، في الأشهر ، والأولى أن يكون هذا المذهب ، لنص الإمام أحمد . وأطلقهما في المذهب ومسبوك الذهب والمغني والشرح ابن منجى وغيرهم .




                                                                                                          الخدمات العلمية