الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1990 [ ص: 205 ] 33 - باب شراء الحوائج بنفسه

                                                                                                                                                                                                                              وقال ابن عمر : اشترى النبي - صلى الله عليه وسلم - جملا من عمر . [2115] واشترى ابن عمر بنفسه وقال عبد الرحمن بن أبي بكر : جاء مشرك بغنم ، فاشترى النبي - صلى الله عليه وسلم - منه شاة . [2116] واشترى من جابر بعيرا . [انظر : 443]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ثم ساق حديث عائشة : قالت : اشترى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يهودي طعاما بنسيئة ، ورهنه درعه .

                                                                                                                                                                                                                              الشرح :

                                                                                                                                                                                                                              حديث عائشة سلف . والغنم : اسم للشاة والمعز ، لا واحد لها من لفظها ، والجمع : أغنام فإذا أرادوا واحدة قالوا : شاة ، صرح به القزاز .

                                                                                                                                                                                                                              وفيه : ما بوب له ، وهو مباشرة الشريف والإمام والعالم شراء الحوائج بنفسه وإن كان له من يكفيه ; إيثارا للتواضع وخروجا عن أحوال المتكبرين ; لأنه لا يشك أحد أن جميع الأمة كانوا حراصا على كفاية ما يعن له من أموره ، وما يحتاج إلى التصرف فيه رغبة منهم في دعوته وتبركا بذلك .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية