الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( ولا يزيد على هذا في القعدة الأولى ) لقول ابن مسعود رضي الله عنه : { علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في وسط الصلاة وآخرها ، فإذا كان في وسط الصلاة نهض إذا فرغ من التشهد ، وإذا كان آخر الصلاة دعا لنفسه بما شاء }.

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الحديث الرابع والأربعون : روي عن ابن مسعود ، أنه قال : { علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في وسط الصلاة . وآخرها ، فإذا كان وسط الصلاة نهض إذا فرغ من التشهد ، وإذا كان في آخر الصلاة دعا لنفسه بما شاء } ، قلت : رواه أحمد في " مسنده " من حديث ابن مسعود ، { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه التشهد ، فكان يقول : إذا جلس في وسط الصلاة ، وفي آخرها ، على وركه اليسرى : التحيات لله إلى قوله : عبده ورسوله }" ، قال : ثم إن كان في وسط الصلاة ، نهض حين يفرغ من تشهده ، وإن كان في آخرها دعا بعد تشهده بما شاء الله أن يدعو ، ثم يسلم ، انتهى .

                                                                                                        وأخرج البخاري . ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير . فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال }" انتهى . زاد النسائي ، والبيهقي في رواية لهما : ثم يدعو لنفسه بما بدا له انتهى ، قال النووي في " الخلاصة " : إسنادهما صحيح .




                                                                                                        الخدمات العلمية