الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        خشعا [7]

                                                                                                                                                                                                                                        منصوب على الحال ( أبصارهم ) مرفوع بفعله هذه قراءة أهل الحرمين ، وقرأ أهل الكوفة وأهل البصرة (خاشعا أبصارهم) وعن ابن مسعود ( خاشعة أبصارهم) فمن قال خاشعا وحد؛ لأنه بمنزلة الفعل المتقدم ، ومن قال : خاشعة أنث كتأنيث الجماعة ، ومن قال خشعا جمع لأنه جمع مكسر فقد خالف الفعل ، ولو كان في غير القرآن جاز الرفع على التقديم والتأخير ( يخرجون ) في موضع نصب على الحال أيضا ( من الأجداث ) واحدها جدث . ويقال : جدف للقبر ، مثل فوم وثوم ( كأنهم جراد منتشر ) في موضع نصب على الحال وكذا قوله

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية