الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          1860 حدثنا أبو بكر محمد بن إسحق البغدادي الصاغاني حدثنا محمد بن جعفر المدائني حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعمش إلا من هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا محمد بن إسحاق ) الصغاني ( أبو بكر البغدادي ) ثقة ثبت من الحادية عشرة ( حدثنا محمد بن جعفر ) البزاز أبو جعفر المدائني صدوق فيه لين من التاسعة ( حدثنا منصور بن أبي الأسود ) الليثي الكوفي يقال اسم أبيه حازم صدوق رمي بالتشيع من الثامنة .

                                                                                                          قوله : ( من بات ) وفي رواية أبي داود من نام ( وفي يده غمر ) زاد أبو داود : ولم يغسله . قال الشوكاني : إطلاقه يقتضي حصول السنة بمجرد الغسل بالماء . قال ابن رسلان : والأولى غسل اليد منه بالأشنان والصابون وما في معناهما .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن غريب إلخ ) وأخرجه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وأخرجه ابن ماجه أيضا عن فاطمة رضي الله تعالى عنها بنحوه .




                                                                                                          الخدمات العلمية