الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وسن ترك وطء قبل رجعة ) إن كان الطلاق رجعيا خروجا من الخلاف ( ويباح ) الوطء ( بعدها ) أي الرجعة ( وتمام التورع قطع الشك بها ) أي بالرجعة حيث أمكنه . لحديث { فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه } ( أو ) قطع الشك ( بعقد ) جديد ( أمكن ) لتيقن الحل لاحتمال الوقوع ( وإلا ) يمكن رجعة ولا عقد بأن كان المشكوك فيه متمما لعدم ما يملكه ( ف ) قطع الشك ( بفرقة متيقنة ) تمام الورع ( بأن يقول إن لم تكن طلقت فهي طالق ) لئلا تبقى [ ص: 143 ] معلقة متروكا وطؤها بالتحرج منه . ومتى لم يطلقها لم تحل لغيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية