الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                ومنها أنه لم يفرق بين " الزيارة الشرعية " التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها ومقصودها الدعاء للميت ; كالصلاة على جنازته [ ص: 236 ] وبين ما ابتدعه الضالون من الإشراك بالميت والحج إلى قبره ودعائه من دون الله ومقصوده بزيارته والسفر إليه أنه يدعوه من دون الله ; لا أنه يدعو له . وهذه الزيارة لم يفعلها الرسول ولا أذن فيها قط ; فكيف بالسفر إليها وهو من جنس الحج إلى الطواغيت .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية