الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما

                                                                                                                                                                                                                                      50- يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن مهورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك من الكفار بالسبي كصفية وجويرية وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك بخلاف من لم يهاجرن وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها يطلب نكاحها بغير صداق خالصة لك من دون المؤمنين النكاح بلفظ الهبة من غير صداق قد علمنا ما فرضنا عليهم أي: المؤمنين في أزواجهم من الأحكام بأن لا يزيدوا على أربع نسوة ولا يتزوجوا إلا بولي وشهود ومهر وفي ما ملكت أيمانهم من الإماء بشراء وغيره بأن تكون الأمة ممن تحل لمالكها كالكتابية بخلاف المجوسية والوثنية وأن تستبرأ قبل الوطء لكيلا متعلق بما قبل ذلك يكون عليك حرج ضيق في النكاح وكان الله غفورا فيما يعسر التحرز عنه رحيما بالتوسعة في ذلك

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 425 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية