الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            4 - 293 - باب الإيقاظ للصلاة .

                                                                                            3579 عن علي بن أبي طالب قال : دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى [ ص: 263 ] فاطمة من الليل فأيقظنا للصلاة قال : ثم رجع إلى بيته فصلى هونا من الليل فلم يسمع لنا حسا فرجع إلينا فأيقظنا وقال : " قوما فصليا " قال : فجلست وأنا أعرك عيني وأنا أقول : إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا قال : فولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول ويضرب بيده على فخذه : " ما نصلي إلا ما كتب لنا ما نصلي إلا ما كتب لنا ، وكان الإنسان أكثر شيء جدلا " .

                                                                                            قلت : هو في الصحيح باختصار .

                                                                                            رواه أحمد وفيه حكيم بن حكيم بن عبادة ضعفه ابن سعد ووثقه ابن حبان .

                                                                                            3580 وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما من رجل يستيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن غلبها النوم نضح في وجهها من الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله - عز وجل - ساعة من ليل إلا غفر لهما " .

                                                                                            رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية