الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  828 247 - حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : أخبرنا يونس ، عن الزهري ، قال : حدثتني هند بنت الحارث ، أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها أن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله ، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنه يدل على أن النساء كن يخرجن إلى المساجد ، ودلالته على ذلك أعم من أن يكون ذلك بالليل أو بالنهار ، وعبد الله بن محمد هو المسندي الحافظ البصري ، وعثمان بن عمر بن فارس البصري ، ويونس بن يزيد ، والزهري هو محمد بن مسلم بن شهاب ، والحديث مضى في باب التسليم ، وقد ذكرنا هناك جميع ما يتعلق به .

                                                                                                                                                                                  قوله : “ وثبت " عطف على قوله : " قمن " أي : كن إذا سلمن ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه بعد قيامهن . قوله : " ومن صلى " أي : ثبت أيضا من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم من الرجال .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية