الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  830 249 - حدثنا محمد بن مسكين ، قال : حدثنا بشر ، قال : أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها ، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تفهم من قوله : " كراهية أن أشق على أمه " لأنه يدل على حضور النساء إلى المساجد مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أيضا أعم من أن يكون بالليل أو بالنهار ، وقد مضى هذا الحديث في باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي ، أخرجه هناك عن إبراهيم بن موسى عن الوليد عن الأوزاعي ، إلى آخره ، والأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمر .

                                                                                                                                                                                  قوله : “ فأتجوز " أي : أخفف . قوله : " كراهية " نصب على التعليل ، أي : لأجل كراهية أن أشق ، ويروى : " مخافة أن أشق " ، وكلمة " أن " مصدرية ، وقد مضى الكلام فيه هناك مستوفى .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية