الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              1947 حدثنا محمد بن رمح المصري حدثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن ابن شهاب أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أمه زينب بنت أبي سلمة أنها أخبرته أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كلهن خالفن عائشة وأبين أن يدخل عليهن أحد بمثل رضاعة سالم مولى أبي حذيفة وقلن وما يدرينا لعل ذلك كانت رخصة لسالم وحده

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( وأبين ) من الإباء أي امتنعن (وما يدرينا لعل ذلك ) يدل على أنه ليس عندهن دليل على الخصوص ولكنهن أخذن بالأحوط لاحتمال الخصوص وحينئذ فيقال الأصل هو العموم نعم ينبغي أن يكون عاما في محل الضرورة وأما العموم فوق محل الضرورة فلا يدل عليه الحديث والله أعلم




                                                                              الخدمات العلمية