الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وغيره: {إن الله بريء من المشركين ورسوله} ؛ بكسر {أن} ، ونصب {رسوله} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 230 ] عطاء بن يسار: {ثم لم ينقضوكم} ؛ بالضاد معجمة.

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة: {إيلا ولا ذمة} ؛ بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      {أئمة الكفر} : حقق ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي الهمزتين، وخفف الثانية الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {لا إيمان لهم} ؛ بكسر الهمزة، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن أبي إسحاق، وعيسى الثقفي، وغيرهما: {ويتوب الله} ؛ بالنصب، ورواها يونس بن حبيب عن أبي عمرو.

                                                                                                                                                                                                                                      عباس عن أبي عمرو، والحسن، ويعقوب: {والله خبير بما يعملون} بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: {أن يعمروا مسجد الله} ؛ بالتوحيد، وجمع الباقون، حماد بن سلمة عن ابن كثير، وحسين عن أبي عمرو: بالتوحيد في الثاني، وجمع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 231 ] عبد الله بن الزبير، وأبو جعفر بن القعقاع: {سقاة الحاج وعمرة المسجد الحرام} .

                                                                                                                                                                                                                                      الضحاك: {سقاية الحاج وعمرة المسجد الحرام} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم: {وعشيراتكم} ؛ بالجمع، وأفرد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      علقمة، وغيره من أصحاب ابن مسعود: {وإن خفتم عائلة} .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية